المشاركات

لماذا يجب عليك البحث عن شريك لوجستي لمشروعك؟

صورة
تذكر كم مرة ارسلت فيها موقعك عبر الواتساب لسائق التوصيل؟ أو اضطررت لإرسال صورة مكانك؟  بحكم عملنا في المجال اللوجستي منذ عام 2016م  فقد تعرفنا في مندوب على آلاف من أصحاب المشاريع العمانية.  وفي الحقيقة فإن ما يثير حماسنا للعمل معهم، ليست فكرة المشرروع أو الإبتكار الذي خلفقه ولا حتى حجم المنفعة التي سنحصل عليها بالضرورة، بل أصحاب هذه المشاريع أنفسهم. فهو من المُشوّق بالنسبة لنا التعرّف على شباب عمانيين يديرون مشاريع بمختلف الأحجام وفي مجالات متعددة ومن ذوي تجارب مختلفة لنجلس معهم للعمل على تقديم حلول وتجربة لوجيستية مختلفة لعملائهم. إن ما يؤمن به أغلب أصحاب المشاريع هو أن المشاريع الإلكترونية أو البيع عبر الإنترنت تتطلب بناء تجربة بيع متفردة ومتكاملة لا تقوم فقط على المنتج فحسب؛ بل تتمحور حول (طريقة العرض، التسويق، خدمة العملاء، خيارات الدفع، والتوصيل، خدمة ما بعد البيع) وبينما يأتي "التوصيل" في الأجزاء الأخيرة من التجربة فإنه هو من يحدد الإنطباع النهائي للزبون. وهو ما لا يجب أن يغفل عنه أصحاب المشاريع، وبينما من الممكن أن يقوم صاحب المشروع بباقي أجزاء التجربة بنفسه أو من خلا

ذعر وداع ساوند كلاود

صورة
ضجت شبكات التواصل الاجتماعي حول إشاعة إغلاق ساوند كلاود بعد 50 يومًا من الآن أي بعد الاحتفال بالذكرى العاشرة من تاريخ تأسيسه في أغسطس 2007م فقد قامت الشركة بتسريح 40% من موظفيها وأغلقت بعض من فروعها، في محاولة منها لتقليل التكاليف، لأن كل شيء أصبح متعلق بالمال؛ فالشركة تملك من النقد ما يكفيها لتستمر لمدة 50 يوما إن لم تحصل على خطة تمويلية بديلة . بلا شك! أثار هذا الخبر الذعر على صناع المحتوى الذين وثقوا به خلال السنوات الماضية. فالكثير منهم لم يكن يملك نسخ احتياطية لأعماله التي كان ينتجها -مثلي ربما، لا أملك نسخة احتياطية للتدوينات المنشورة على هذه المدونة -أو أنهم قطعوا أشواطا كبيرة لبناء قاعدة من المشتركين، ناهيك عمن كان يكسب المال من وراء هذا المنصة بطريقة أو بأخرى . أما كمستخدمين، فعزائنا على تلك الأوقات التي نقضيها في الاستكشاف عن المقطوعات الجديدة التي تتناسب مع مزاجاتنا الآنية في كل لحظة . لم ولن تكن هذه الحادثة الأولى التي تخذلك فيها هذه المجتمعات كما حدث قبل عام مع vine مثلا. تعمقا في ساوند كلاود فهو مجتمع موسيقى ينشئه ويطوره المجتمع، فبإمكان أي مستخدم أ

خلاصة عام بدون سكر

صورة
انتهيت للتو من شرب كأس كبير من القهوة التركية، وتذكرت بأنني وعدت نفسي بالكتابة عن #حياة_بلا_سكر بعد العام الأول من التجربة. فقبل عدة أيام أكملنا أنا والصديق يونس العام الأول بلا سكر.  سأتحدث هنا عن خلاصة العام الأول لهذه التجربة: 1- أكبر عقبة ستواجهها في هذا التحدي ليست رغباتك فحسب، بل الناس؛ فإذا تجاوزت الناس ومعتقداتهم، سوف تتجاوز الكثير. وأفضل إجابة يمكنك أن تقولها لهم "فيني السكري، ممنوع عن السكر" 2- سوي اللي تريده. وشكرا

اقرأ هذه التدوينة قبل عام 2017م

صورة
كنهاية أي عام، أنت لم تقلع عن التدخين كما كنت تنوي ذلك بحق. ولم تنتهي من قراءة قائمة الكتب الطويلة التي وضعتها، بل ولربما أنك عالق في مقدمة الكتاب الأول. أنت لم تخسر وزنك حسبما خططت. وربما أجلت كل أهدافك لعام 2017م وتريد فعل المستحيل لتحقيق كل شيء في عام واحد، عام واحد فقط. أم أنك كنت من النوع الآخر الذي لا يهمه كل هذا. لا بأس، ليس هنالك خطأ ما، وليس هنالك ما يدعوك لمواصلة قراءة هذه التدوينة فهي كتبت لغيرك. شكرا لك! مع السلامة! في الحقيقة قبل بداية كل عام نقع في فخ التخطيط للعام الجديد. ليس الخطأ في كونك تخطط فحسب، بل في أنك تود فعل كل شيء في 365 يوم فقط. صحيح بأن العالم سريع التقدم والقطار لا ينتظر المتأخرين. ولكنا وقعنا في فخ آخر حينما حاولنا أن نكون متوازنين في جميع المجالات. لا أظن بأنك ستجد نفسك قد أنجزت الكثير، كونك عالق في عجلة التوازن المتزامن. سأشارككم بعض الأفكار التي قد يلهمكم بعضها لعام أفضل، وحياة أجمل : 1- التوازن في جميع المجالات وفي نفس الوقت كما قد تنصحك به بعض الكتب والدوارات التدريبية أمر يصعب تحقيقه. فقط في كل فترة حاول أن تركز على مجال واحد أو عدة مجال

25 نقطة مهمة للباحثين عن عمل

صورة
الأرقام الخاصة بالباحثين عن عمل مخيفة إلى حد ما. وأعتقد بأنني لست مؤهلا للحديث عن هذا السبب هنا؛ ولكني أعلم بأن عملية البحث عن الوظيفة الأولى قد تكون شاقة. لذلك أود أن أستعرض لكم بعض النقاط المهمة التي يجب التركيز عليها أثناء عملية البحث والتقدم لشغل وظيفة شاغرة بدء من مشاهدة الإعلان وحتى لحظة الوصول إلى المقابلة. 1- ابحث عن جميع القنوات التي تعرض الوظائف الشاغرة (واتساب، تويتر، فيس بوك، انستجرام، مواقع، تطبيقات، منتديات، جرائد، وجلات، رسائل نصية، نشرات بريدية، إذاعة، شركات توظيف، وغيرها...) 2- اعرف مجالات تخصصك جيدا، حدد مهاراتك والمجالات الأخرى التي تسطيع العمل بها. مثلا قد يكون تخصصك هو الصحافة ولكن لديك مهارات التصميم الجرافيكي. 3- تابع إعلانات الوظائف بشكل مستمر. 4- لا تستهين بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فهي قد تقدم لك خبرة أكبر وأسرع من الشركات الكبيرة، ناهيك عن أنها ستطور مهاراتك في مجالات متعددة. 5- لا تقلل من أهمية الفرص التدريبية حتى وإن كانت بدون علاوة تدريبية. فأغلب الشركات الصغيرة المتوسطة لا تغامر بتوظيف الخريجين الجدد قبل أن تختبر جدارتهم للمنصب

بيانات ضخمة

صورة
في تدوينتي السابقة بعنوان " سناب شات ما وراء الفكرة " تحدثت فيها عن قوة السناب شات في نقل اللحظات ومشاركتها. وأستطيع أن أجزم بأنه لا يوجد أي تطبيق ينقل اللحظات بتفاصيلها أقوى من سناب شات. وفي زمن أصبحت فيه التكنولوجيا تسابق الوقت أكثر من أي شيء آخر؛ ليس حرجا فيه أن يشعرك هذا التقدم الهائل بالخوف والقلق تجاه خصوصيتك، أسلوب حياتك وصحتك كذلك. حيث أن هذه التكنولوجيا أصبحت تنتج معلومات وبيانات ضخمة في كل جزء من الثانية فهي أشبه بالإنشطار النووي للذرة (أووووه وأنا أكتب تذكرت الفيزياء) لحظة لحظة! تذكرت المدرسة والجامعة بالرياضيات والكيمياء والأحياء أيضا. وأنت كذلك لا تقلق - إن كنت قد ذكرتك بالمدرسة - ربما هذه العلوم لن تكون هي أكثر شيء قد يخيف أبنائك في مدارسهم أكثر من العلوم الحديثة التي (نأمل) أن يتم استحداثها، كعلوم إدارة المعلومات والبيانات الضخمة وتحليلها. ملاحظة : قد تشعرك هذه التدوينة بالتيه والدوران وذلك لأنني لم استطع التعامل مع البيانات الضخمة التي أود كتابتها؛ لذا توقف عن القراءة عندما تشعر بذلك. أما أنا فاتركني أسرد أحداث ومعلومات غير مرتبة. في النصف

سناب شات ما وراء الفكرة

صورة
نموذج العمل التجاري لسناب شات Snapchat Business Model في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن المشاريع الريادية العالمية، بوصف مؤسسيها بالأبطال المغيرين لقواعد اللعبة. وغالبا ما ينقل عن هؤلاء الأبطال بأنهم قد عاشوا حياة من المعاناة، أو أنهم تركوا مقاعد الدراسة للتفرغ لمشاريعهم الريادية، وكذلك تتناقل المواقع الإلكترونية أخبار صفقاتهم والمليونية وعن حصصهم السوقية. مما يصور لك بأن نجاح هذه المشاريع كان أمرا سهلا، بل وهو محض صدفة لن تتكرر معك حتما كونك سيء الحظ دائما. كما أنك قد تجد من يتحدث عن الفكرة أو المشروع من زاوية تقنية وأمنية تتعلق بالخصوصية وتجربة الاستخدام وحجم البيانات إلخ. ومن جانب آخر يبذل آخرون جهودهم لضرب العديد من الأمثلة التحفيزية لرواد الأعمال بوصف خلطات سحرية تكمن في تحديد الهدف والإصرار عليه. متناسين الطريق الصحيح المحقق لهذه الأهداف. في حين لم أجد (على حد علمي) من يحلل ويتحدث عن هذه المشاريع بتحليل إبتكاري تجاري وتسويقي في نفس الوقت. قبل عدة أشهر أراد أحد الزملاء تصميم منتج إلكتروني رائع قد يستهدف شريحة واسعة من الوطن العربي (على عدة مراحل طبعا). قضينا في