المدينة لم تستيقظ بعد!

وهو يقود سيارته لا يعلم بأنها هي في المقعد الخلفي.

غفلة! تتقدم لتقبل خده الأيمن الأشعث.

جن جنون الفرح!

فجأة يستيقظ من نومه!!!

الأحلام تأتي فجأة، والجميل منها لا يكتمل! 

أضواء المدينة لا تنام، ولكن المدينة وحدها التي لم تستيقظ بعد. 

في هذا الصباح الباكر أرتدي ثوب داكن؛ لأتذكر سهرة الأمس. 

المكان هادىء هنا ، وحدي فقط من يكتب. 

هي أتت لتحمل أوراقها المبعثرة بجانبي. 

هو ينزل من المصعد حاملًا كتبه ليغادر الظهيرة. 

المارون من هنا يفتشون عن ضجيج السكون. 

آخر يستقل المصعد للدور الثاني. 

أخرى على زاوية الكوفي شوب تلتقط صورة انستجرامية لكوب الـ "ستاربكس" ثم تنتظر عدد من الإعجابات. 

ترتشف قهوتها لينتهي المشهد. 

والمدينة لم تستيقظ بعد. 

كنبة جلد أسود باردة، لا أحد هنا، إذن سأعود إلى النوم ربما نستيقظ معا. 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناب شات ما وراء الفكرة

أصدقائي المجاهيل