المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٥

لحياة جامعية ثرية

​ بعد اثنا عشر سنة وحينما بدت الأشياء أكثر غرابة بالنسبة لي ... الأصدقاء! بعد أن كنت لا أفارقهم سوى للنوم. حافلة المدرسة الذي توفر علي تعب الحصول على سيارة أجرة. زملاء المدرسة بعد أن كنا نتدرب على رقصات مجنونة في كل فسحة. المعلمين حينما كنا نتسابق لمسح السبورة بدلا عنهم. الواجبات التي نتناقلها في الحافلة صباحا. الدراسة المختلطة بعد العزل العنصري. الغرباء الذي أصبح يتضاعف عددهم في كل يوم. المصروف اليومي الذي لا أجتهد للحصول عليه في كل صباح. طابور الصباح الذي استبدل بطابور السيارات. الأعباء التي لم يعد من يتحملها سوى قلبي.  الخيبات والآمال التي لا تنتهي. وبعد عدد من المحاولات أكتب إليك 50 فكرة قد لعالمك الجديد هذا، فالحياة الجامعية هي فرصة لتطور عقلك، بدنك، دائرة معارفك، شخصيتك، ومالك أيضا. أنت في عالم مختلف عن المدرسة حيث أنه لم يعد هنا من يوقظك في كل صباح سوى نفسك.  إليك هنا بعض من الأفكار التي قد تعينك لتفهم ما تقوم به (ليست نصائح كما ستبدو لك) وليست بالضرورة أنني جربتها حقا. 1- الصبر ثم الصبر يا صديقي. 2- احتفظ بأصدقاء المدرسة، ولكن لا تتعلق ب