المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

صالونـة البسكويـت

#المكونات بعد عدة أيام سنستقبل عيد الفطر المبارك، وكصباح أي عيد، اعتادت والدتي العزيزة تحضير "قبولي الدجاج" منذ الفجر الباكر، وكما عودتنا عمتي إحضار "العرسية" التي تعدها في منزلها . تساءلت إن كان بإمكاني ابتكار وجبة جديدة لقادم الأعياد وهي "صالونة البسكويت" وتساءلت إن كان بإمكاني تقديمها لأحد جيران بيتنا؛ ربما سيقبلها ولكن سيكتب في قبيلتنا شعرا . بعد ذلك ستصبح تغيورة الشعيليين هي "صالونة البسكويت" # المقادير ربما أدركت ما كنت أعنيه في المقدمة السابقة (المكونات). كان من الأحرى أن يكون عنوان هذه التدوينة السخيفة هو "التغيير" ولكن أردت لها شكلًا آخر . * ملاحظة : قد لا تكون المقادير صحيحة 100% وذلك لأنها أول تجربة لي في إعداد مثل هذا النوع من الصالونة؛ إذن سأقوم بذكر بعض المقادير (الأمثلة) الهامة فقط . 1. في أحد المجالس العامة ، دخل شاب محلوق الشارب و بقصة شعر غير مألوفة، و بدأ يسلم على كبار السن من هم هناك؛ التفت إليه الحاضرون أصحاب الشوارب العريضة التي تختبئ ورائها هيبة و وقارة الرجال بنظرة اشمئزاز و استحقار. شعر الشا

فاضي مثلك

صورة
انته ماعندك شغل تقرأ كلامي! #مدخل وأنا مستلقٍ على الفراش، أشعر بفضاوة كبيرة، تجعلني أتخبط لممارسة مالا فائدة منه. لولا أشعة الشمس الحارة لخرجت لأجوب المنطقة بدراجتي الهوائية. ربما سأعود لإستكمال صفحات أخيرة من كتاب ممتع للمؤلف باولو كويلو. حقًا إنها فضاوة وقت تجعلني أتردد على المطبخ لفتح باب الثلاجة وإغلاقها، ثم أعاود القراءة ولكن قسوة فراغ الوقت الذي أشعر به الآن تدفعني لكتابة هذه الكلمات.  لا أعلم إن كنت سأستكمل هذه الكلمات حتى النهاية، فهنالك هواية أود ممارستها، وهنالك أعمال فنية تنتظرني، ومشوار خارج المنزل أود قضاءه - ربما سيكون في منطقة صناعية - وأعمال إدارية تخص عملي بالجماعة وأخرى متعلقة بالفريق الأهلي والذي يجب علي القيام بها جميعًا. كل هذا سأقوم به لاحقًا عندما يعاودني فراغ من الوقت.  #قضية " نحن لا نملك الوقت، الوقت يملكنا " لطالما استسلم الكثير لهذه المقولة، ولطالما توهم الكثير بها. كثيرون هم من يرددون : نحن لا نملك الوقت الكافي لفعل هذا، ولسنا بالفاضين كي نقوم بهذا. في حقيقة الأمر نحن نتمنى لو نملك أكثر من 24 ساعة لكل يوم، ولكن هل فعلًا ه