المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٣

المنفرون

صورة
#واقع " لأنه تو اختبارات تروح تصلي المسجد " " ترا بس في رمضان تصلي " " تو بس عرف ربه لما جاه المرض " " صار كريم وتصدق لانه ولده مريض بس " " صار مطوع بعد ماطردوه من العمل " " مستوي مطوع عشان الثانوية العامة " " يصلي الفجر في جماعة عشان أبوه بس " " يصلي كل صلاة في المسجد عن يقال... والمسجد قرب بيتهم " " ما يصلي غير يوم الجمعة " #وقفة نـــــــعم! قد تكون تلك تغييرات مفاجئة \ غير صادقة بالنسبة إلينا . . . ولــــكن! كيف لنا أن نحكم على نياتهم وعلى مافي صدورهم؟! #إحتمالات قد تكون تلك الصلاة هي التغيير في حياة ذلك من تعتقد بأنه منافق قد تكون تلك الصلاة سببًا وحيدًا لجعلها عادة في حياته اليومية قد تكون تلك الصلاة هي باب هدايته قد تكون في تلك الصلاة دعوة مجابة قد حرمته منها قد تكون في تلك الصلاة حسنات تعود إليك وحرمت نفسك منها قد تكون تلك الجمعة هي مؤثرًا مهمًا في حياته قد تكون تلك الصلاة سببا لشفاءه قد تكون تلك الصدقة هي الدواء لداءه ألم يقل النبي صلى

خارخ الغرفة

صورة
#القصة :  غدًا هو أول يوم للأسبوع الثالث من الفصل الأول لسنتي الجامعية الرابعة. انتهت عطلة نهاية الأسبوع المضغوطة والمهام لم تنتهي بعد، ومازل فكري مشغولًا بالمتأخرات من الأعمال الدراسية وغيرها، والإرهاق يقول لي مرحبًا ياصديقي العزيز.  وفي عجالة من أمري انطلقت من الرستاق إلى مسقط، حيث الساعة 8:30م في الموالح أمام السكن تذكرت مفتاح الغرفة؛ إنه في البيت. يالها من أزمة في وقت حرج! اتصلت بعدها بزميلي في الرستاق فهو من نفس السكن كذلك، ليذهب إلى بيتنا فيحضر معه المفتاح، فأجابني بالتمام.  صعدت إلى الطابق العلوي وتركت الحقيبة بجانب باب الغرفة، وذهبت بعدها إلى غرفة زميلي الآخر في الطابق الأرضي، قضيت معه وقتًا كان الإنتظار فيه شغلي الشاغل، والتعب يحاصرني من كل جانب. الوقت يمضي وأنا أنظر إلى الساعة، وفي تذمر عال: "الساعة الواحدة الآن وفلان لم يصل بعد"، زميل آخر (صوت هادئ): ولم تنتظر فلان؟!.... قبل قليل فتحت باب غرفتك ولم أجدك...[جزء من النص مفقود] #مخرج_القصة :  لو كنت مبادرًا وفتحت باب الغرفة في الوقت نفسه لوجدته مفتوحًا وأستمر اليوم على حاله دون تذمر وضياع للوقت؛ إل

فزعة التوافه

صورة
#تمهيد قبل أشهر فقد أحدهم أقرب أصدقائه . . . قبل أيام أديت أسوأ اختبارين في حياتي . . . إلى الآن ومازال جاري فقيرًا . . . بعد أيام صديقي سيصبح سجينًا . . . زميلي سيعتزل مقاعد الدراسة قريبًا . . .  هكذا ! الآلام والأحزان على جانبي الطريق . . . دعها وشأنها واصل مسيرك إلى الأمام حيث وجهتك . . . لائحة كبيرة أمامنا [ كل الطرق كئيبة ] يا إلهي! هكذا هي حياتنا حزينة حقًا . . . لا ليست حزينة فقط بل وإنها خانقة وكئيبة فحسب. #مدخل_النص: 1 يناير 2013 الآن في تمام الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل أيوب على تويتر يرتقب تغريدات العام [ الـــــمـــيـــلادي ] الجديد! هكذا كانت أولى تغريداتي لهذا العام: فجأة أغادر مكاني ... أبحث عن زجاجات الخمر . . . أين البالونات؟ . . . أين الكعك والشراب؟ . . . أين وأين كل تلك مستلزمات الاحتفال " Happy New Year "؟ . . . بعد ذلك تذكرت "زبالة الغرفة" التي لم ترمى منذ أسبوع . . . نعم فأنا مازلت تحت سقف هذه غرفة "العزوبي" البالية . . . #فزعة_النص : لِم هذا الصراخ يا أنتم . . . لِم التكفير ي

تساؤلات طالب

صورة
#مدخل_النص: - "ياخي مافيّ بارض أدرس . . . حتى أنا بس مووو أتسوي باغي أتخرج!" - اليوم هو أول أيام إجازتي وتبقى منها 24 يومًا. وطالب في الصف الخامس الأساسي يعد تنازليًا منذ بداية العام الدراسي متلهفًا لإجازة جديدة... #النص: في مدارسنا نتعلم قصص طرد اللامعين من مدارسهم / جامعاتهم / شركاتهم . . . بتفسير أنها كانت غير مناسبة لهم. ولأن همتهم كانت عالية أبدعوا في مجال آخر وقد حققوا نجاح باهر.  أليس من الأولى أن تتعلم المدرسة نفسها لماذا غادرتها تلك الفئة من الناس؟ أليس للمدرسة أن تنوع تعليمها التقليدي؟! لماذا يجب على من لا تناسبه دراسة المدرسة أن يغادرها كي يتيه في الشارع ويعاني من قسوة الحياة إلى أن يجد ضالته؟! لا أقول جميعها ولكن بعض تلك قصص نجاحات اللامعين هي محض صدفة نادرة يستحيل مقارنتها على جميع أبناء الجيل الحالي. "من جد وجد ومن زرع حصد..." ما هي تكملة النقاط؟ أليست "ومن سار على الدرب وصل"؟! فكيف لنا أن نجدّ ونجتهد وننجح إن كنا على طريق خاطئ أساسًا؟ كيف لنا أن توهمنا بعض الشعارات الفارغة التي يرددها أولئك من أوجدتهم مواقعهم