الهوس وفرحة الكون
![صورة](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh5NofyzxZUzgZ5QPh3e_wmLdF_yCp5RVwjtqrL5b75NjCKyKHGUdpUTEke3GF2IUzwYg-QAL7uq5feoL1SUG6182lx1h2caYq6Je6N10IZtwguAa-2dH2vjOJWVvlwe6LZIt1rsWeiztw/s1600/unnamed.png)
تبنّي الأفكار وتداولها اتصالًا وحسيًا في ذات الفرد ووجود قناعة بصحتها فإن الفكرة تتحول إلى اعتقاد وإيمان، فالإعتقاد لغة هو الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده. والجمع : عقائد. وتعني ما عقد الإنسانُ عليه قلبه جازمًا به؛ فهو عقيدة، سواء كان حقًا، أو باطلًا. والإيمان لغة هو التصديق والاطمئنان. وبحجم ذلك الاعتقاد والإيمان تتولد السعادة والهوس. وباختصار : فكرة + قناعة مؤيدة + إيمان + اعتقاد = سعادة + هوس! على سبيل المثال رجل يؤمن تمامًا بأن تخصصه هو أفضل التخصصات وأكثرها أهمية للمجتمع. يدفعه هذا الإيمان إلى الحديث دومًا عن تخصصه - سعادة وهوسًا - بفخر وحث الجميع عليه وربما يحاول إجبارهم به. ولكن الأمر الغريب أن نشكك في فكر الآخرين عندما لا يوافقوننا التفكير بنفس تلك الطريقة المهوسة. ولي بعض من التساؤلات: • رجل مثلي كان يجد سعادته في استخدام الهاتف - الغبي - البلاك بيري، لماذا نتضايق منه؟! • شخص آخر يكتب ويغرد بأفكاره الشخصية التي تسعده، لماذا أعكر عليه وأنتقده بسذاجة؟! • موظف يجد سعادته وإنجازه في العمل التقليدي، ليش أحتقر قدراته؟! • كاتب تقليدي بقلم و ورقة،