ذعر وداع ساوند كلاود
ضجت شبكات التواصل الاجتماعي حول إشاعة إغلاق ساوند كلاود بعد 50 يومًا من الآن أي بعد الاحتفال بالذكرى العاشرة من تاريخ تأسيسه في أغسطس 2007م فقد قامت الشركة بتسريح 40% من موظفيها وأغلقت بعض من فروعها، في محاولة منها لتقليل التكاليف، لأن كل شيء أصبح متعلق بالمال؛ فالشركة تملك من النقد ما يكفيها لتستمر لمدة 50 يوما إن لم تحصل على خطة تمويلية بديلة . بلا شك! أثار هذا الخبر الذعر على صناع المحتوى الذين وثقوا به خلال السنوات الماضية. فالكثير منهم لم يكن يملك نسخ احتياطية لأعماله التي كان ينتجها -مثلي ربما، لا أملك نسخة احتياطية للتدوينات المنشورة على هذه المدونة -أو أنهم قطعوا أشواطا كبيرة لبناء قاعدة من المشتركين، ناهيك عمن كان يكسب المال من وراء هذا المنصة بطريقة أو بأخرى . أما كمستخدمين، فعزائنا على تلك الأوقات التي نقضيها في الاستكشاف عن المقطوعات الجديدة التي تتناسب مع مزاجاتنا الآنية في كل لحظة . لم ولن تكن هذه الحادثة الأولى التي تخذلك فيها هذه المجتمعات كما حدث قبل عام مع vine مثلا. تعمقا في ساوند كلاود فهو مجتمع موسيقى ينشئه ويطوره المجتمع، فبإمكان أي مستخدم أ