المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

أصدقائي المجاهيل

صورة
لا أكتب عن الغرباء فحسب، بل أكتب عن مجاهيل في عالم ليس بغريب، حيث يمكنني وصف شخص مجهول دون آخر غريب لا يمكن وصفه. أحد هؤلاء المجاهيل صادفته في تويتر فقررت متابعته، كانت تغريداته تستهويني كثيرًا. لم أكن أعرف عنه سوى أسمه وأسم عائلته، دفعني ذلك لأترقب بيع إصداره الأول في معرض مسقط للكتاب، ثم الإصدار الثاني في العام الذي يليه. كنت أتساءل حينها لماذا لا يفصح هذا عن صورته لأراه في تويتر، على أقل تقدير سأستطيع تخمين عمره من خلالها. كنت متشوق جدًا لذلك؛ لأن ثمة تساؤلات كانت تراودني كلما قرأت له شيئا جديدًا. مرت الأيام حتى تحقق حلمي ورأيت تشكيلة جانب من وجه في حسابه على انستجرام. شيئا فشيئا حتى وضعها صورة رمزية لحسابه في تويتر. حينها بدأت أحصل على إجابات أخلقها بنفسي وأصدقها؛ أصبحت ألصق عليه تحليلاتي الواهية، حتى قمت بإلغاء متابعتي له منذ فترة ليست ببعيدة. وكذلك في تويتر تتكرر الصدف والصداقات مع مجاهيل لا أعرفهم واقعًا بل افتراضا وذلك يكفيني - كما أنا مقتنع بذلك الآن - ومرة في حديث أخذني مع أحدهم، اختتمت كلامي بـ " لا تفصح عن هويتك، هكذا أنت هنا أجمل " ومع مجهول آخر

فاصلة

ليست الحياة ظالمة حينما تركتني أتخبط لزواج من أحب، وحرمتني عشق كنت قد وقعت فيه منذ نعومة أظافري. وكما أنها ليست ظالمة أيضا عندما رُفِض وقوعي في حب آخر. بل هي ظالمة حينما صفعني أستاذي بعد أن خدش حيائها وتركها عارية للملأ، يلمسونها، يشمونها، ثم يصنفون أصلها وفصلها. نعم هي ظالما حقا حينما خدش حياء "الصخرة" بمطرقته الجيولوجية ثم قال لي:   come close to it, feel it. عن أي مشاعر يريد أستاذي أن أبادل هذا الجماد الخالد؟! ***  أعد نفسي لن أقع في حب آخر لأنالك أنت، ثم أعلم أنه سيرفض مرة أخرى. حسنا، سأستشعر بها، ولكن هل لك أن تستشعر حبي لتلك "القطعة المعدنية التي تفك البراغي" ؟! لا بأس أنا راضٍ بها دون أن أُقبّلها (فاصلة) ، 

الواتساب لا يحترمني

بعد قرابة 5 سنوات من تأسيس شركة واتساب في عام 2009 والتي جاء ابتكارها على يد كل من براين أكتون و جان كوم الذي كان يبحث عن خدمة تحترم خصوصيته، ففي طفولته التي قضاها في أوكرانيا كان البلد شيوعيًا؛ حيث البوليس السري. كرّسا جل اهتمامهما لبناء خدمة يود الناس استعمالها لأنها فعالة وتوفر عليهم الأموال، ولأسباب الخصوصية نفسها رفضا فكرة بيع الإعلانات التي قد تجمع بسببها البيانات الشخصية لكسب المال. فقد قال كوم في مدونة واتساب عام 2012 : لا أحد يرغب في الاستيقاظ صباحاً لمشاهدة الإعلانات ولا أحد يحلم مساءً بالإعلانات التي ستعرض في اليوم التالي. كان الواتساب برنامج للتواصل الاجتماعي بسياسة موحدة -جيدة- وذلك بإمكان الجميع معرفة آخر ظهور لك، ورؤية حالتك إن كنت متصلا به أم لا. وهذا ما اتفق عليه الجميع في تلك الآونة. إلا أنه وبعد ذلك أتاحت واتساب لمستخدمي أجهزة الأيفون إمكانية إخفاء آخر ظهور لهم. وهذه كانت أول خطوة لم تعدل فيها واتساب بشان خصوصية بقية المستخدمين، قبل أن تتاح للجميع قبل فترة أخيرة. في الأمس أطلقت واتساب -المملوكة لفيسبوك حاليًا- تحديثا جديدًا يضم مزايا متنوع أهمها :