المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٦

الإلتزام

لم أعد أذكر عدد المرات التي قلت فيها سأكتب على هذه المدونة بشكل منتظم، في حين أجدني أفقد القواعد الإملائية التي سأكتب بها. ولم أعد أذكر كذلك عدد المرات التي وعدت فيها نفسي بالإنسحاب من شبكات التواصل الإجتماعي، حتى أخذ مني تويتر وحده أكثر من 45 ساعة شهريا. مازالت محاولاتي العديدة تفشل كلما قلت لنفسي سأتوقف عن السهر إلى الأبد. ومازال وزني يتزايد إلى تلك اللحظة التي سأبدأ فيها بتطبيق قرار وضعته قبل عدة سنوات (سأبدأ ببممارسة الرياضة الصباحية غدا) تتراكم الكتب على أرفف مكتبتي الشخصية، في حين أؤجل خطط القراءة إلى وقت لاحق غير معلوم. خطي يدي يتطور إلى الأسوأ بشكل مستمر، الأمر الذي دفع به أحد المسؤولين، رفض استمارة رسمية كتبتها بخط يدي معلقا عليها : اعد كتابة الاستمارة بخط مقرؤء! والقائمة ستطول لتحكي عن كل هدف أو قرار وضعته وتهاونت في تطبيقه. ياترى ما الحل يا أصدقاء؟ نحن لا تنقصنا الأحلام والطموحات، فلكل واحد منا أهدافه الخاصة. والتي قد تتجدد بين حين وآخر. ولكن ما هي نسبة تحقيقنا لها؟ في تدوينتي السابقة لحياة جامعية ثرية كانت النصيحة رقم 49 هي " إلتزم بقرارا