المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

متصل فاصل

صورة
كنت أمشي بمفردي  ولكنك بجانبي على الواتساب أضحك عاليًا ثم استمر لأحكي تعود الابتسامة مرة أخرى حتى وصلنا مفترق الطريق عاد هاتفي النقال إلى وكره وبدأت التعاسة تتصارع مع ضحكاتي ضحكات تعيسة أخرى تأتي من بعيد ما بال هذا الوحيد يقهقه بمفرده؟! مرّ بجانبي ولم يرفع رأسه لي كان يتظاهر بالإنشغال وهو يخفي ضحكاته أنا وأنت بجانبي كانت ضحكاتنا من ذلك الفاصل لم نكن نعلم أن الجميع (متصل فاصل) » لن ترى بعض عيوبك بنفسك . . . لابد لهم أن يخبروك « 

هل أستطيع مساعدتك?

صورة
#مدخل : في صباح أحد الأيام كنت أتجول في أحد المحلات التجارية - لا أعلم إن كانت هنالك محلات غير تجارية أساسًا - ولولا تلك العبارة المكتوبة خلف قمصانهم "هل أستطيع مساعدتك؟" لظننت بأن العمال هم زبائن المحل لكثرتهم.  جملة من التساؤلات سقطت فجأة على رأسي. ما الذي يدفع ذلك العامل \ الموظف الغريب ليساعدني أنا الغريب الآخر، هنا نستنتج بأن كلانا يمكن أن ينعت بالمجهول المحتاج. وما إن أوشكت على تجاهل تلك التساؤلات؛ لأبدأ بالبحث عن بضاعة قصدتها، إلا أن سرعان ما تصرخ الذاكرة بأعلى صوت " لحظة! " حينها تذكرت تلك الرسالة "مرحبا يا مجهول، ممكن مساعدة؟". #قصة 1 : قبل سنة وأكثر من سنة ولربما أكثر من ذلك لا يهم الأهم هو أنني قررت أن أطلب المساعدة من أحدهم. تجاهل طلبي . . . ثم كررت طلبي فأجاب : عليك أن تعلم بأن التجاهل هو أفضل وسيلة للتعامل مع المتطفلين. آسف فأنت محق. كان الفضول يقتل معلمي صاحب نظرية التجاهل، ياترى ماهي المساعدة التي يودها مني، ومن هو هذا الذي يتظاهر بالضعف كي يوهمني بأنه يطلب المساعدة! اسابيع قليلة وتصلني هذه الرسالة "مرحبا يا مجه