المشاركات

عرض المشاركات من 2016

اقرأ هذه التدوينة قبل عام 2017م

صورة
كنهاية أي عام، أنت لم تقلع عن التدخين كما كنت تنوي ذلك بحق. ولم تنتهي من قراءة قائمة الكتب الطويلة التي وضعتها، بل ولربما أنك عالق في مقدمة الكتاب الأول. أنت لم تخسر وزنك حسبما خططت. وربما أجلت كل أهدافك لعام 2017م وتريد فعل المستحيل لتحقيق كل شيء في عام واحد، عام واحد فقط. أم أنك كنت من النوع الآخر الذي لا يهمه كل هذا. لا بأس، ليس هنالك خطأ ما، وليس هنالك ما يدعوك لمواصلة قراءة هذه التدوينة فهي كتبت لغيرك. شكرا لك! مع السلامة! في الحقيقة قبل بداية كل عام نقع في فخ التخطيط للعام الجديد. ليس الخطأ في كونك تخطط فحسب، بل في أنك تود فعل كل شيء في 365 يوم فقط. صحيح بأن العالم سريع التقدم والقطار لا ينتظر المتأخرين. ولكنا وقعنا في فخ آخر حينما حاولنا أن نكون متوازنين في جميع المجالات. لا أظن بأنك ستجد نفسك قد أنجزت الكثير، كونك عالق في عجلة التوازن المتزامن. سأشارككم بعض الأفكار التي قد يلهمكم بعضها لعام أفضل، وحياة أجمل : 1- التوازن في جميع المجالات وفي نفس الوقت كما قد تنصحك به بعض الكتب والدوارات التدريبية أمر يصعب تحقيقه. فقط في كل فترة حاول أن تركز على مجال واحد أو عدة مجال

25 نقطة مهمة للباحثين عن عمل

صورة
الأرقام الخاصة بالباحثين عن عمل مخيفة إلى حد ما. وأعتقد بأنني لست مؤهلا للحديث عن هذا السبب هنا؛ ولكني أعلم بأن عملية البحث عن الوظيفة الأولى قد تكون شاقة. لذلك أود أن أستعرض لكم بعض النقاط المهمة التي يجب التركيز عليها أثناء عملية البحث والتقدم لشغل وظيفة شاغرة بدء من مشاهدة الإعلان وحتى لحظة الوصول إلى المقابلة. 1- ابحث عن جميع القنوات التي تعرض الوظائف الشاغرة (واتساب، تويتر، فيس بوك، انستجرام، مواقع، تطبيقات، منتديات، جرائد، وجلات، رسائل نصية، نشرات بريدية، إذاعة، شركات توظيف، وغيرها...) 2- اعرف مجالات تخصصك جيدا، حدد مهاراتك والمجالات الأخرى التي تسطيع العمل بها. مثلا قد يكون تخصصك هو الصحافة ولكن لديك مهارات التصميم الجرافيكي. 3- تابع إعلانات الوظائف بشكل مستمر. 4- لا تستهين بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فهي قد تقدم لك خبرة أكبر وأسرع من الشركات الكبيرة، ناهيك عن أنها ستطور مهاراتك في مجالات متعددة. 5- لا تقلل من أهمية الفرص التدريبية حتى وإن كانت بدون علاوة تدريبية. فأغلب الشركات الصغيرة المتوسطة لا تغامر بتوظيف الخريجين الجدد قبل أن تختبر جدارتهم للمنصب

بيانات ضخمة

صورة
في تدوينتي السابقة بعنوان " سناب شات ما وراء الفكرة " تحدثت فيها عن قوة السناب شات في نقل اللحظات ومشاركتها. وأستطيع أن أجزم بأنه لا يوجد أي تطبيق ينقل اللحظات بتفاصيلها أقوى من سناب شات. وفي زمن أصبحت فيه التكنولوجيا تسابق الوقت أكثر من أي شيء آخر؛ ليس حرجا فيه أن يشعرك هذا التقدم الهائل بالخوف والقلق تجاه خصوصيتك، أسلوب حياتك وصحتك كذلك. حيث أن هذه التكنولوجيا أصبحت تنتج معلومات وبيانات ضخمة في كل جزء من الثانية فهي أشبه بالإنشطار النووي للذرة (أووووه وأنا أكتب تذكرت الفيزياء) لحظة لحظة! تذكرت المدرسة والجامعة بالرياضيات والكيمياء والأحياء أيضا. وأنت كذلك لا تقلق - إن كنت قد ذكرتك بالمدرسة - ربما هذه العلوم لن تكون هي أكثر شيء قد يخيف أبنائك في مدارسهم أكثر من العلوم الحديثة التي (نأمل) أن يتم استحداثها، كعلوم إدارة المعلومات والبيانات الضخمة وتحليلها. ملاحظة : قد تشعرك هذه التدوينة بالتيه والدوران وذلك لأنني لم استطع التعامل مع البيانات الضخمة التي أود كتابتها؛ لذا توقف عن القراءة عندما تشعر بذلك. أما أنا فاتركني أسرد أحداث ومعلومات غير مرتبة. في النصف

سناب شات ما وراء الفكرة

صورة
نموذج العمل التجاري لسناب شات Snapchat Business Model في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن المشاريع الريادية العالمية، بوصف مؤسسيها بالأبطال المغيرين لقواعد اللعبة. وغالبا ما ينقل عن هؤلاء الأبطال بأنهم قد عاشوا حياة من المعاناة، أو أنهم تركوا مقاعد الدراسة للتفرغ لمشاريعهم الريادية، وكذلك تتناقل المواقع الإلكترونية أخبار صفقاتهم والمليونية وعن حصصهم السوقية. مما يصور لك بأن نجاح هذه المشاريع كان أمرا سهلا، بل وهو محض صدفة لن تتكرر معك حتما كونك سيء الحظ دائما. كما أنك قد تجد من يتحدث عن الفكرة أو المشروع من زاوية تقنية وأمنية تتعلق بالخصوصية وتجربة الاستخدام وحجم البيانات إلخ. ومن جانب آخر يبذل آخرون جهودهم لضرب العديد من الأمثلة التحفيزية لرواد الأعمال بوصف خلطات سحرية تكمن في تحديد الهدف والإصرار عليه. متناسين الطريق الصحيح المحقق لهذه الأهداف. في حين لم أجد (على حد علمي) من يحلل ويتحدث عن هذه المشاريع بتحليل إبتكاري تجاري وتسويقي في نفس الوقت. قبل عدة أشهر أراد أحد الزملاء تصميم منتج إلكتروني رائع قد يستهدف شريحة واسعة من الوطن العربي (على عدة مراحل طبعا). قضينا في

الإلتزام

لم أعد أذكر عدد المرات التي قلت فيها سأكتب على هذه المدونة بشكل منتظم، في حين أجدني أفقد القواعد الإملائية التي سأكتب بها. ولم أعد أذكر كذلك عدد المرات التي وعدت فيها نفسي بالإنسحاب من شبكات التواصل الإجتماعي، حتى أخذ مني تويتر وحده أكثر من 45 ساعة شهريا. مازالت محاولاتي العديدة تفشل كلما قلت لنفسي سأتوقف عن السهر إلى الأبد. ومازال وزني يتزايد إلى تلك اللحظة التي سأبدأ فيها بتطبيق قرار وضعته قبل عدة سنوات (سأبدأ ببممارسة الرياضة الصباحية غدا) تتراكم الكتب على أرفف مكتبتي الشخصية، في حين أؤجل خطط القراءة إلى وقت لاحق غير معلوم. خطي يدي يتطور إلى الأسوأ بشكل مستمر، الأمر الذي دفع به أحد المسؤولين، رفض استمارة رسمية كتبتها بخط يدي معلقا عليها : اعد كتابة الاستمارة بخط مقرؤء! والقائمة ستطول لتحكي عن كل هدف أو قرار وضعته وتهاونت في تطبيقه. ياترى ما الحل يا أصدقاء؟ نحن لا تنقصنا الأحلام والطموحات، فلكل واحد منا أهدافه الخاصة. والتي قد تتجدد بين حين وآخر. ولكن ما هي نسبة تحقيقنا لها؟ في تدوينتي السابقة لحياة جامعية ثرية كانت النصيحة رقم 49 هي " إلتزم بقرارا