اقرأ هذه التدوينة قبل عام 2017م
كنهاية أي عام، أنت لم تقلع عن التدخين كما كنت تنوي ذلك بحق. ولم تنتهي من قراءة قائمة الكتب الطويلة التي وضعتها، بل ولربما أنك عالق في مقدمة الكتاب الأول. أنت لم تخسر وزنك حسبما خططت. وربما أجلت كل أهدافك لعام 2017م وتريد فعل المستحيل لتحقيق كل شيء في عام واحد، عام واحد فقط. أم أنك كنت من النوع الآخر الذي لا يهمه كل هذا. لا بأس، ليس هنالك خطأ ما، وليس هنالك ما يدعوك لمواصلة قراءة هذه التدوينة فهي كتبت لغيرك. شكرا لك! مع السلامة! في الحقيقة قبل بداية كل عام نقع في فخ التخطيط للعام الجديد. ليس الخطأ في كونك تخطط فحسب، بل في أنك تود فعل كل شيء في 365 يوم فقط. صحيح بأن العالم سريع التقدم والقطار لا ينتظر المتأخرين. ولكنا وقعنا في فخ آخر حينما حاولنا أن نكون متوازنين في جميع المجالات. لا أظن بأنك ستجد نفسك قد أنجزت الكثير، كونك عالق في عجلة التوازن المتزامن. سأشارككم بعض الأفكار التي قد يلهمكم بعضها لعام أفضل، وحياة أجمل : 1- التوازن في جميع المجالات وفي نفس الوقت كما قد تنصحك به بعض الكتب والدوارات التدريبية أمر يصعب تحقيقه. فقط في كل فترة حاول أن تركز على مجال واحد أو عدة مجال...